وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسن كاظمي قمي: "في العام المائي الحالي وبعد المشاورات والاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار دبلوماسية المياه الإيرانية، سيتم المزيد سيتم توفير أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه من قبل جمهورية إيران الإسلامية." وتم تأمين أفغانستان.
وقال كاظمي قمي أيضًا إنه في العام الماضي، اتخذت طالبان ثلاثة إجراءات تصحيحية، أحدها كان غير فعال وذهبت المياه هدرا؛ لكن الاجراءتين الأخريين أدتا إلى وصول هذه الكمية من المياه إلى إيران.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الايراني في شؤون أفغانستان أنه بسبب الإصلاح غير السليم لسد كمال خان، تم تحويل جزء من المياه مرة أخرى إلى مستنقع جودزاري الملحي، مما حال دون توفير جزء من حق ايران المائي.
وأكد: "أنه نتيجة لعملين آخرين لطالبان، أي إصلاح صمامات سد كمال خان وتجريف طريق نقل المياه إلى سيستان، تم توفير أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه لإيران".
وشدد كاظمي قمي على النهج التفاعلي والبناء الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية تجاه أفغانستان، وقيّم الحالات المذكورة باعتبارها إنجازات ملموسة وقابلة للقياس لنجاح دبلوماسية المياه، وقال إن ذلك يرجع إلى التزامات الجانب الأفغاني والتركيز المستمر واهتمام النظام الدبلوماسي الإيراني، فمن المتوقع أنه بحلول نهاية العام المائي الحالي، سيتم تأمين حقوق إيران من نهر هيرمند بالكامل.
وقال أيضا إن تجربة دبلوماسية المياه في مجالات أخرى من العلاقات مع أفغانستان، خاصة في مجالات التجارة والعبور والمشاركة في مشروع تشابهار الضخم والممرات الإقليمية والحضور الفعال لاتحاد الشركات الإيرانية للاستثمار في الصناعة الأفغانية والتعدين، هو أيضًا نموذج ناجح تم استخدامه وكان له نتائج ملموسة ومفيدة لكل من البلدان المجاورة والدول المستفيدة الأخرى في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب الاتفاقية المبرمة بين حكومتي إيران وأفغانستان عام 1351، يجب على الجانب الأفغاني إطلاق 820 مليون متر مكعب من المياه من نهر هيرمند إلى سيستان الإيرانية. كما أكد قادة طالبان مراراً وتكراراً أنهم ملتزمون بأحكام هذا الاتفاق وسينفذونه.
/انتهى/
تعليقك